Saturday, March 7, 2020
مقاولات الدفاع تضع مؤسس "مان تك" في قائمة أصحاب المليارات
مقاولات الدفاع تضع مؤسس "مان تك" في قائمة أصحاب المليارات
مقاولات الدفاع تضع مؤسس "مان تك" في قائمة أصحاب المليارات
11-12-2019
وقع جورج بيدرسن، الشريك المؤسس لشركة (ManTech International) التي تأسست عام 1968، عقدًا مع البحرية
الأمريكية، ينشئ بموجبه نموذجًا لألعاب حرب الغواصات لتدريب جنود البحرية. والآن
أصبح لدى مقاول الدفاع والاستخبارات، 8700 موظفًا بشركته التي تدر عليه عائدًا
سنويًا قيمته ملياري دولار. وبعد الارتفاعات الأخيرة في سوق الأسهم، أصبح بيدرسن مليارديرًا
بفضل حصته في الأسهم المدرجة في بورصة ناسداك، حيث يمتلك بيدرسن، البالغ من العمر
84 عامًا، ثلث الشركة التي يقدر قيمة رأس مالها السوقي بمبلغ 3.1 مليار دولار.
وتعمل شركة (ManTech)،
على إدارة وتطوير الأمن السيبراني لوزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، كما أنها
تدير أنظمة تكنولوجيا المعلومات الهندسية للجيش الأمريكي، وقد رفضت الشركة التعليق
على هذا الخبر.
وارتفع سعر أسهم الشركة التي تتخذ من مدينة
فيرفاكس في ولاية فيرجينيا مقرًا لها، بنسبة 30% منذ بداية العام الجاري، نتيجة
لنشر أرباح الربع الثالث، التي فاقت التوقعات، في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد قدمت الشركة تقريرًا عن أرباح الأسهم التي بلغت 69 سنتًا للسهم الواحد، حيث
فاقت توقعات المحللين الذين توقعوا أرباحًا بقيمة 60 سنتًا للسهم، كما تجاوزت
الإيرادات مبلغ 579 مليون دولار، متفوقة بـ 20 مليون دولار عن التوقعات السابقة.
وكان استحواذ شركة (ManTech)
على شركة (Kforce Government Solutions) -التي توفر خدمات التوظيف في تكنولوجيا
المعلومات للوكالات الفيدرالية مثل وزارة شئون المحاربين القدامى- سببًا في تعزيز
أرباح الشركة.
لقد كان عامًا جيدًا بالنسبة لأسهم شركات
الدفاع بشكل عام. حيث ارتفع مؤشر
(S&P Aerospace & Defense Index) بنسبة 43% منذ بداية هذا العام، متجاوزًا نسبة ارتفاع
مؤشر (S&P
500) التي بلغت 24%، كما
ارتفعت أسهم أكبر الشركات المنافسة لشركة (ManTech)،
مثل (Leidos) و(SAIC) اللتان
حققتا نسب ارتفاعٍ بواقع 76% و21% على التوالي. وقال غوتام خانا، المحلل الاقتصادي
في بنك (Cowen)، معلقًا على الميزانية: "تتمتع شركة (ManTech) بميزتين بارزتين، حيث أنها لا تهتم كثيرًا بالرفع المالي
على عكس كل منافسيها تقريبًا، فعلى الرغم من كونها شركة استحواذيه، إلا أنها كانت
تسارع لتقليل الاستدانة، الأمر الذي يعطيها الكثير من المرونة".
والميزة الثانية أنها تتمتع بعلاقاتٍ قويةٍ
مع وكالات الاستخبارات الأمريكية استمرت لخمس عقود. وكانت وزارة الدفاع، التي
تعتبر أكبر عميلٍ لـ(ManTech)
قد منحت الشركة عقدًا
بقيمة 959 مليون دولار، لإدارة وتطوير أمن أحد أنظمة تكنولوجيا المعلومات التابعة
لإحدى وكالاتها العام الماضي.
شارك بيدرسن في تأسيس شركة (ManTech)، في عام 1968، بالتعاون مع (Franc Wertheimer) المهاجر الألماني الذي كان خبيرًا في الرياضيات، حيث
تقابلا في خمسينات القرن الماضي عندما كانا يعملا معًا في شركة مقاولات الدفاع (Vitro Corp)، ووفقًا للحوار الذي أجراه مع (Washington Technology) فقد وضع الرجلان خطة تسيير الأعمال لشركة (ManTech)، وعندما علما بخبر بيع شركة (Vitro Corp)،
كان شراء الشركة من شركة رايثيون مقابل 1.25 مليون دولار في عام 1980، هو بمثابة
نقطة البدء للعمل في قطاع الاستخبارات.
بعد أحداث 11 سبتمبر، أدرك (Pedersen) أن على الشركة تغيير توجهها، وقيل أنه عقد قمةً خارجية
تضم 71 مديرًا بشركة(ManTech)، حيث تم اتخاذ قرار بيع أعمالها التجارية،
والتركيز على الدفاع والاستخبارات وطرح الشركة للاكتتاب العام. وفي عام 2006 قال
بيدرسن: "لكي أكون صادقًا، لم أكن أرغب حقًا في القيام بذلك، ولم أكن لأفعل
ذلك قط، لكن المنطق كان ساحقا وكان عليَّ اتخاذ القرار الصحيح".
في شهر فبراير/شباط من عام 2002، طرحت شركة (ManTech) أسهمها للاكتتاب العام مقابل 16 دولارًا للسهم الواحد،
ومنذ ذلك الوقت، تضاعف سعر السهم أربع مرات ليصبح 80.64 دولار. وتوفي (Wertheimer) بعد مرور بضعة شهور على طرح الأسهم للاكتتاب
العام، عن عمرٍ ناهز 74 عامًا.
يشتهر بيدرسن في أوساط الاستخبارات، حيث حصل
منذ عامين، على جائزة
(Patriots Award)،
من المؤسسة التذكارية لضباط وكالة الاستخبارات الأمريكية، لدعمه المنظمة. وفي عام
2017، تنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة (ManTech) بعد
أن قضى 50 عامًا في هذا المنصب، إلا أنه يحتفظ بمنصب رئيس مجلس إدارة الشركة.
وقال في لقائه مع مجلة (Washington
Technology)،
منذ أكتر من عقد: "من الممكن أن أتنحى عن منصب المدير التنفيذي للشركة، إلا
أنني سأظل رئيسًا لمجلس إدارتها حتى آخر يومٍ في عمري، فأنا أحب هذه الشركة وأحب
ما نفعله كل يوم
انتعاش أسهم (SoftBank) يرفع ثروة ماسايوشي سون بواقع 1.2 مليار دولار
انتعاش أسهم (SoftBank)
يرفع ثروة ماسايوشي سون بواقع 1.2 مليار دولار
تصدرت المجموعة اليابانية العملاقة
(SoftBank)
عناوين الصحف والجرائد خلال
الشهور الستة الماضية، لكن بأخبارٍ سلبية، لا سيما لرهانها الكارثي على شركة تأجير
العقارات
(WeWork) وعوائد
الاستثمار المحبطة في شركة (Uber)، واليوم، تلقَّى مؤسسها ماسايوشي سون بعض الأخبار الجيدة مع
انتعاش أسهم المجموعة مرةً أخرى. حيث ارتفع سهم (SoftBank) عند إغلاق التداول في طوكيو بنسبة 7.1% بعد
التقرير الصادر من صحيفة وول ستريت جورنال بشأن استحواذ صندوق (Elliott Management) على حصةٍ قيمتها 2.5 مليار دولار
في
(SoftBank) بجانب دفع المجموعة لإعادة شراء
الأسهم وإجراء التغييرات في حوكمة الشركة.
وأدت هذه
الزيادة إلى تعزيز ثروة سون بواقع 1.2 مليار دولار لتصل قيمة ثروته إلى 21.6 مليار
دولار عند إغلاق التداول يوم الجمعة في اليابان. ويمتلك رجل الأعمال البالغ من
العمر 63 عامًا حصةً تتجاوز ربع شركة (SoftBank)، ويعد ثاني أغنى أثرياء اليابان، بعد تاداشي
ياناي مباشرة، مؤسس شركة(Fast Retailing) الشركة الأم لشركة(Uniqlo) .
ووفقًا
للتقرير الصادر يوم الخميس الماضي، التقى مسؤولو صندوق (Elliott Management) قيادات (SoftBank) لحث المجموعة على إعادة شراء الأسهم المقدرة بما يتراوح بين 10
مليارات إلى 20 مليار دولار. ويُعد الصندوق التحوطي القائم في مدينة نيويورك الذي
أسسه الملياردير بول سينجر مساهمٌ نشطٌ معروفٌ، عمل بنجاح على دفع عجلة التغيير في
شركة
(AT&T) في
الخريف الماضي. ويقود جوردون سينجر -ابن بول سينجر ورئيس مكتب (Elliott Management) في لندن- هذه العملية، وفقًا
لأحد المصادر التي على اطلاعٍ بالمناقشات الجارية.
وأكد
صندوق
(leading the charge) لفوربس أنه تواصل بشكلٍ خاصٍّ مع قيادات (SoftBank)، بينما قالت مجموعة (SoftBank) إنها تحرص دائمًا على إجراء المناقشات
البناءة مع المساهمين.
وتعد القيمة
السوقية لمجموعة (SoftBank) البالغة 98 مليار دولار أقل بكثيرٍ من قيمة استثماراتها، حيث
تبلغ حصتها 25% من عملاق التجارة الإلكترونية الصينية علي بابا تقدر قيمتها بنحو
145 مليار دولار. كما أنها تمتلك حصةً كبيرةً في شركة الاتصالات الأمريكية (Sprint) التي لديها عملياتٌ بمشاريع الاتصالات في
اليابان.
وفي نوفمبر/تشرين
الثاني، أعلنت (SoftBank) تحقيقها أسوأ خسارةٍ ربع سنويةٍ في تاريخ
الشركة الممتد إلى 38 عامًا، مع تراجع قيمة استثماراتها في شركة (WeWork) بنحو
9.2 مليار دولار. ومن ضمن الشركات الناشئة الخاسرة
الأخرى في حافظة (SoftBank) شركة الضيافة الهندية (Oyo) التي تلقت الكثير من شكاوى العملاء
والتقارير المتعلقة بانتهاكات العقود المقدمة مما يتجاوز 20 ألف مالك من ملاك
فنادقها. كما سرحت شركة(Oyo) 1800 موظف من موظفيها في الصين والهند، بالإضافة إلى 360 موظفًا آخرًا في
الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقبل انتعاش
سهم
(SoftBank) الجمعة
الماضية، هبطت أسهم الشركة بحوالي 15% على مدار الشهور الستة الماضية. وقال مايكل
رونان، المدير الإداري لدى صندوق (Vision Fund) المقدر بـ 100 مليار دولار التابع لمجموعة (SoftBank) لصحيفة (Financial Times) في 4 فبراير/شباط الجاري: إنه
يخطط للرحيل.
واعترف
سون بأنه يشعر بالحرج الشديد من الأداء الضعيف لاستثمارات (SoftBank)، وقال لمجلة (Nikkei Business) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي: "كانت هناك أوقاتٌ شعرت فيها
بالغيرة من حجم الأسواق الأمريكية والصينية، لكن الآن أصبح هناك العديد من الشركات
القادمة من الاقتصادات الصغيرة مثل جنوب شرق آسيا سريعة النمو التي تتمتع بالدافع القوى.
وأصبح لا يمكن لرواد الأعمال -وأنا منهم- اختلاق الأعذار بعد الآن"
Subscribe to:
Posts (Atom)