Saturday, March 7, 2020

أهم 10 أحداث في حياة أثرياء العالم خلال العقد الماضي

أهم 10 أحداث في حياة أثرياء العالم خلال العقد الماضي
29-12-2019
نمت قائمة فوربس للأثرياء من 1,011 مُصنف إلى 2,100 مُصنف، خلال العقد الماضي، يبلغ إجمالي ثرواتهم المجمعة حوالي 8.7 تريليون دولار، وخرج 247 مليارديرًا من التصنيفات في العام الماضي وحده، ودخل 195 مُصنفًا جديدًا - عناوين الصحف والجرائد، وشغلت أخبارهم - الجيدة والمُحزنة – الكثيرين خلال العقد الثاني من الألفية الثانية.
إليك بعض من أهم العلامات الفارقة التي شهدها المليارديرات على قائمتنا العقد الماضي:
وفاة ستيف جوبز
في أكتوبر/تشرين الأول 2011، توفى جوبز عن عمر 56 عامًا، بعد صراعه استمر لسبع سنوات مع سرطان البنكرياس، وكان قد تنحى قبل ذلك بشهرين عن رئاسة شركة (Apple)، تاركًا زمام القيادة لتيم كوك، الذي كان مدير العمليات حينها.
كان جوبز قد أطلق الشركة بالتعاون مع صديق الدراسة ستيف وزنياك، في مرآب بوادي السيليكون عام 1976. وخرج من الشركة عام 1985، إلا إنه عاد إليها مرة أخرى عام 1997، وقضى أعوامًا بعد ذلك في إعادة إنعاشها عبر إطلاقه جهاز (iPod) عام 2001، ثم هاتف (iPhone) عام 2007، مكتسبًا شهرته بكونه تقنيًا صاحب رؤية نافذة. وعند وفاته، تجاوزت القيمة السوقية للشركة 350 مليار دولار.
ترك جوبز ورائه بناته الثلاث وابنه وزوجته لورين باول جوبز، التي أصبحت اليوم في المركز الـ 42 من قائمة أثرياء العالم، مع إجمالي ثروة مقدرة بـ 23.8 مليار دولار، بعد أن ورثت حصة جوبز في كل من شركتي (Apple) و(Disney).
تنحي سيلڤيو برلسكوني عن منصب رئيس وزراء إيطاليا
استقال سيلڤيو برلسكوني، رئيس الوزراء الإيطالي المنتخب ثلاث مرات، عن منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 بعد أن فقد السيطرة على البرلمان، إذ كان قد تعهد بالتنحي بعد إصدار التدابير التقشفية الموضوعة بهدف مكافحة أزمة الديون التي تواجهها إيطاليا.
برلسكوني كان أول رئيس وزراء منتخب عام 1994، بعد ست سنوات من انضمامه إلى قائمة فوربس للأثرياء بفضل مجموعة (Fininvest) الإعلامية التي يمتلكها، بما في ذلك شركة (Mediaset)، أكبر شركة بث تجارية في إيطاليا. وبحلول عام 2011، انخفضت ثروته إلى 6 مليار دولار فقط، أي حوالي نصف الحد الأقصى الذي وصلت إليه ثروته عام 2000 عند 12.8 مليار دولار. مع مواجهة برلسكوني للقضايا المتعلقة بالاحتيال الضريبي والفساد ودفع الأموال لإقامة العلاقات مع القُصّر. وأثبتت إدانته بارتكاب هذه الادعاءات كلها، إلا إنه حصل على البراءة في الاستئناف المتعلق بقضية البغاء.
إيلون ماسك أصبح مليارديرًا
انضم ماسك لأول مرة إلى قائمة فوربس للأثرياء مع إجمالي ثروة مقدرة بـ 2 مليار دولار عام 2012، بعد ارتفاع سهم شركته للسيارات الكهربائية (Tesla Motors)، التي بدأ التداول عليه عام 2010. وفي فبراير/شباط 2012، كشفت شركة (Tesla) عن أول سيارة دفع رباعي لها (SUV)، التي أطلقت عليها اسم (Model X)، وقدرت حصة ماسك البالغة 29% في شركة (Tesla) حينها بأكثر من مليار دولار.
شملت ثروة ماسك مشاريعه الأخرى الطموحة مثل شركة الألواح الشمسية (SolarCity)، وشركة المركبات الفضائية (SpaceX)، التي تعمل على إنشاء الصواريخ المعاد استخدامها. قال ماسك لفوربس الأمريكية عام 2012 "إذا رجعت بالزمن إلى الرواء لمئات من السنين، لوجدت إن الأمور التي نعتبرها عادية اليوم كانت لتبدو كالسحر في الماضي، القدرة على التحدث إلى الناس على بعد مسافات طويلة، وإرسال الصور، والطيران، والوصول لكم كبير من المعلومات مثل العرافين. إن هذه الأمور جميعها كانت ليعتبرها الناس سحرًا قبل مئات السنين. لذا تعد الهندسة، لجميع المقاصد والأغراض، سحرًا، ومن منا لا يرغب في أن يكون ساحرًا".
تنحي شيب ويلسون عن رئاسة شركة (Lululemon)
في مارس/آذار 2013، قررت شركة (Lululemon) استرجاع آلاف القطع من سراويل اليوجا، هذا بعد أن اشتكى العملاء من كونها شفافة أكثر من اللازم. وفي نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام، واجهت عملاقة الملابس الرياضية الشواغل الجديدة المثارة بشأن سرعة تهالك السراويل. ولم يتقبل مؤسس الشركة شيب ويلسون النقد الموجه، وبدلاً من ذلك وجه اللوم إلى العملاء. وقال في حوار له على شبكة (Bloomberg TV) إنه "في الحقيقة، أجسام بعض النساء لا تتناسب مع هذه السراويل، إن الأمر له علاقة باحتكاك الفخذين معًا، وكم الضغط الذي تتحمله القطعة خلال فترة معينة من الوقت، ومدى استخدامها".
العديد من العملاء شعروا بالإهانة من تعليقات ويلسون، ولم يتقبلوا اعتذاره الأخير. ووقع حوالي 20 ألف شخص على دعوة الالتماس الإلكترونية التي تدعو شركة (Lululemon) لإنتاج السراويل التي تشمل مجموعة واسعة من أحجام الأجسام المختلفة. وفي ديسمبر/كانون الأول من عام 2013، بعد مرور أقل من شهر من حواره الكارثي، تنحى ويلسون عن منصب رئيس مجلس إدارة الشركة.
ومنذ ذلك الوقت، حاول الإطاحة بمديرين من مجلس إدارة الشركة، ولكنه فشل، وفي عام 2018، أصدر تقريرًا مفصلًا عن كل ما حدث. ويظل ويلسون، المقدرة ثروته بـ 4.6 مليار دولار، أكبر مساهم منفرد في شركة (Lululemon).
جاك ما أصبح الأكثر ثراء في الصين بعد الاكتتاب القياسي لشركة علي بابا الصينية
أصبح جاك ما أغنى رجل في الصين في سبتمبر/أيلول 2014 بعد تداول عملاق التجارة الإلكترونية علي بابا في بورصة نيويورك في الاكتتاب العام البالغ 25 مليار دولار، والاكتتاب العام الأكبر في التاريخ العالمي. ووصل إجمالي ثروته إلى 22.7 مليار دولار، أي أكثر من الضعف بفضل إدراج الشركة، ما جعله يتقدم على روبن لي، الملياردير صاحب شركة (Baidu)، ومؤسس شركة (Tencent) ما هواتينج (المعروف باسم بوني ما).
وبعد ذلك بخمس سنوات، تجاوز سعر سهم علي بابا الضعف. وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني، المعروف في الصين "بيوم العزاب"، تجاوزت مبيعات أسواق علي بابا، مثل (Taobao) و(Tmall)، 38 مليار دولار. وتنحى ما، الذي بلغت ثروته اليوم 42.9 مليار دولار، عن منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي.
إليزابيث هولمز، مؤسسة شركة (Theranos)، تفقد كامل ثروتها
بعد عامين من وصول قيمة شركة (Theranos) التي أسستها إليزابيث هولمز إلى 9 مليار دولار مع تقديمها للوعود الجريئة بإحداث ثروة في مجال اختبارات الدم، أعلنت فوربس هبوط صافي ثروتها من 4.5 مليار دولار إلى صفر في يونيو/حزيران 2016. إن سيدة الأعمال التي تركت دراستها بجامعة ستانفورد لإنشاء شركتها الناشئة، والتي استطاعت الحصول على تمويل مقدر بـ 700 مليون دولار من المستثمرين أمثال روبرت مردوخ وكارلوس سليم وروبيرت كرافت، واجهت الادعاءات القضائية التي اتهمت الشركة باستخدام أجهزة الشركات الأخرى، وأن اختباراتها جميعها غير دقيقة.
وانهارت الشركة بعد تعرضها للتحقيقات التي أجرتها كل من إدارة الغذاء والدواء وهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية والوكالات الفيدرالية الأخرى، في سبتمبر/أيلول 2018، وذلك بعد امتناعها عن سداد الديون، كما لم يعد لديها أموال كافية للدفع للمساهمين. وسيتم محاكمة هولمز بتهمة التواطؤ الجنائي والاحتيال في صيف العام الجديد.
دونالد ترامب أصبح أول رئيس أمريكي ملياردير
بعد الانتخابات التي أدهشت العالم، أصبح دونالد ترامب أول رئيس أمريكي ملياردير في يناير/كانون الثاني 2017. قدرت ثروة ترامب، التي تعتمد بشكل كبير على شركته العقارية في مانهاتن، بـ3.7 مليار دولار في ذلك الوقت، إلا إن قيمتها انخفضت منذ ذلك الحين حتى وصلت إلى 3.1 مليار دولار.
كما تراجعت أعماله المتعلقة بالعلامات التجارية والتراخيص العقارية، إلا أن حصته في البرجين المكتبيين ارتفعت قيمتها بشكل كبير. وباع ابناه، إريك ودون جونيور، عقارات من حافظة ترامب العقارية تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار نيابة عنه منذ توليه الرئاسة.
وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول، أصبح ترامب ثالث رئيس امريكي يتعرض للمحاكمة لعزله من منصبه، بعد أن اتهمه مجلس النواب بإساءة استخدام السلطة وعرقلة المجلس.
وفاة الملياردير الكندي باري شيرمان وزوجته هوني
ديسمبر/كانون الأول 2017، وجدت جثة كل من المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الأدوية (Apotex) باري - 75 عامًا- وزوجته هوني- 70 عامًا- في قبو قصرهما في تورنتو، معلقة بحزام جلدي من سور حمام السباحة. وقدرت فوربس ثروة باري بحوالي 3 مليار دولار وقت وفاته.
وبعد عامين، لا تزال الشرطة المحلية تحقق في جريمة مقتل الزوجان بعد استجواب أكثر من 240 شاهدًا. كما انتهت مؤخرًا التحقيقات الخاصة التي أجرتها عائلة شيرمان دون إيجاد الجاني، ولكنهم لا يزالون عارضين جائزة مقدرة بـ 10 مليون دولار لمن لديه معلومات تؤدي إلى اعتقال القاتل.
جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، أصبح أغنى شخص في العالم
شهد مؤسس شركة أمازون ورئيسها التنفيذي عامًا جيدًا في 2018، حيث ارتفعت ثروته بحوالي 78.5 مليار دولار في عام واحد، لتصل إلى 160 مليار دولار، بفضل تضاعف سعر أسهم شركة أمازون، ما جعله يتفوق على بيل جيتس ليصبح أغنى شخص في العالم. وكان قد تصدر القائمة عام 2017 لأقل من أربع ساعات فقط.
وفي يناير/كانون الثاني 2019، أعلن بيزوس وزوجته السابقة ماكنزي طلاقهما، والذي انتهت إجراءاته في يوليو/تموز الماضي. وحصلت بموجبه ماكينزي على نسبة 25% من حصة بيزوس في شركة أمازون. ويظل بيزوس حتى الآن أغنى رجل في العالم بثروة مقدرة بـ 111.1 مليار دولار.
كايلي جينر أصبحت رسميًا من الأثرياء بعد بيعها 60% من إمبراطورية مستحضرات التجميل إلى شركة (Coty)
أعلنت فوربس في مارس/آذار من 2019 حصول كايلي جينر، 21 عامًا حينها، على لقب أصغر مليارديرة عصامية في العالم، وهو اللقب الذي حاز عليه من قبل مارك زوكربيرغ، ومن قبله بيل جيتس. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، باعت جينر حصة 51% من علاماتها لمنتجات التجميل - (Kylie Cosmetics) و(Kylie Skin) ـ لشركة (Coty) للعطور ومستحضرات التجميل العامة مقابل 600 مليون دولار. وقدرت قيمة شركات جينر بعد هذه الصفقة بحوالي 1.2 مليار دولار، ما جعلها رسميًا من الأثرياء.
قالت جينر لفوربس بشأن انضمامها إلى أصحاب المليارات "أنا لم اتوقع أية شيء، ولم أتنبأ بحدوث ذلك، ولكن الاعتراف بنجاحي له شعور جيد، كأنه إشادة بما حققته"

مقاولات الدفاع تضع مؤسس "مان تك" في قائمة أصحاب المليارات

مقاولات الدفاع تضع مؤسس "مان تك" في قائمة أصحاب المليارات
مقاولات الدفاع تضع مؤسس "مان تك" في قائمة أصحاب المليارات
11-12-2019
وقع جورج بيدرسن، الشريك المؤسس لشركة (ManTech International) التي تأسست عام 1968، عقدًا مع البحرية الأمريكية، ينشئ بموجبه نموذجًا لألعاب حرب الغواصات لتدريب جنود البحرية. والآن أصبح لدى مقاول الدفاع والاستخبارات، 8700 موظفًا بشركته التي تدر عليه عائدًا سنويًا قيمته ملياري دولار. وبعد الارتفاعات الأخيرة في سوق الأسهم، أصبح بيدرسن مليارديرًا بفضل حصته في الأسهم المدرجة في بورصة ناسداك، حيث يمتلك بيدرسن، البالغ من العمر 84 عامًا، ثلث الشركة التي يقدر قيمة رأس مالها السوقي بمبلغ 3.1 مليار دولار.
وتعمل شركة (ManTech)، على إدارة وتطوير الأمن السيبراني لوزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، كما أنها تدير أنظمة تكنولوجيا المعلومات الهندسية للجيش الأمريكي، وقد رفضت الشركة التعليق على هذا الخبر.
وارتفع سعر أسهم الشركة التي تتخذ من مدينة فيرفاكس في ولاية فيرجينيا مقرًا لها، بنسبة 30% منذ بداية العام الجاري، نتيجة لنشر أرباح الربع الثالث، التي فاقت التوقعات، في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقد قدمت الشركة تقريرًا عن أرباح الأسهم التي بلغت 69 سنتًا للسهم الواحد، حيث فاقت توقعات المحللين الذين توقعوا أرباحًا بقيمة 60 سنتًا للسهم، كما تجاوزت الإيرادات مبلغ 579 مليون دولار، متفوقة بـ 20 مليون دولار عن التوقعات السابقة. وكان استحواذ شركة (ManTech) على شركة (Kforce Government Solutions) -التي توفر خدمات التوظيف في تكنولوجيا المعلومات للوكالات الفيدرالية مثل وزارة شئون المحاربين القدامى- سببًا في تعزيز أرباح الشركة.
لقد كان عامًا جيدًا بالنسبة لأسهم شركات الدفاع بشكل عام. حيث ارتفع مؤشر (S&P Aerospace & Defense Index) بنسبة 43% منذ بداية هذا العام، متجاوزًا نسبة ارتفاع مؤشر (S&P 500) التي بلغت 24%، كما ارتفعت أسهم أكبر الشركات المنافسة لشركة (ManTech)، مثل (Leidos) و(SAIC) اللتان حققتا نسب ارتفاعٍ بواقع 76% و21% على التوالي. وقال غوتام خانا، المحلل الاقتصادي في بنك (Cowen)، معلقًا على الميزانية: "تتمتع شركة (ManTech) بميزتين بارزتين، حيث أنها لا تهتم كثيرًا بالرفع المالي على عكس كل منافسيها تقريبًا، فعلى الرغم من كونها شركة استحواذيه، إلا أنها كانت تسارع لتقليل الاستدانة، الأمر الذي يعطيها الكثير من المرونة".
والميزة الثانية أنها تتمتع بعلاقاتٍ قويةٍ مع وكالات الاستخبارات الأمريكية استمرت لخمس عقود. وكانت وزارة الدفاع، التي تعتبر أكبر عميلٍ لـ(ManTech) قد منحت الشركة عقدًا بقيمة 959 مليون دولار، لإدارة وتطوير أمن أحد أنظمة تكنولوجيا المعلومات التابعة لإحدى وكالاتها العام الماضي.
شارك بيدرسن في تأسيس شركة (ManTech)، في عام 1968، بالتعاون مع (Franc Wertheimer) المهاجر الألماني الذي كان خبيرًا في الرياضيات، حيث تقابلا في خمسينات القرن الماضي عندما كانا يعملا معًا في شركة مقاولات الدفاع (Vitro Corp)، ووفقًا للحوار الذي أجراه مع (Washington Technology) فقد وضع الرجلان خطة تسيير الأعمال لشركة (ManTech)، وعندما علما بخبر بيع شركة (Vitro Corp)، كان شراء الشركة من شركة رايثيون مقابل 1.25 مليون دولار في عام 1980، هو بمثابة نقطة البدء للعمل في قطاع الاستخبارات.
بعد أحداث 11 سبتمبر، أدرك (Pedersen) أن على الشركة تغيير توجهها، وقيل أنه عقد قمةً خارجية تضم 71 مديرًا بشركة(ManTech)، حيث تم اتخاذ قرار بيع أعمالها التجارية، والتركيز على الدفاع والاستخبارات وطرح الشركة للاكتتاب العام. وفي عام 2006 قال بيدرسن: "لكي أكون صادقًا، لم أكن أرغب حقًا في القيام بذلك، ولم أكن لأفعل ذلك قط، لكن المنطق كان ساحقا وكان عليَّ اتخاذ القرار الصحيح".
في شهر فبراير/شباط من عام 2002، طرحت شركة (ManTech) أسهمها للاكتتاب العام مقابل 16 دولارًا للسهم الواحد، ومنذ ذلك الوقت، تضاعف سعر السهم أربع مرات ليصبح 80.64 دولار. وتوفي (Wertheimer) بعد مرور بضعة شهور على طرح الأسهم للاكتتاب العام، عن عمرٍ ناهز 74 عامًا.
يشتهر بيدرسن في أوساط الاستخبارات، حيث حصل منذ عامين، على جائزة (Patriots Award)، من المؤسسة التذكارية لضباط وكالة الاستخبارات الأمريكية، لدعمه المنظمة. وفي عام 2017، تنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة (ManTech) بعد أن قضى 50 عامًا في هذا المنصب، إلا أنه يحتفظ بمنصب رئيس مجلس إدارة الشركة.
وقال في لقائه مع مجلة (Washington Technology)، منذ أكتر من عقد: "من الممكن أن أتنحى عن منصب المدير التنفيذي للشركة، إلا أنني سأظل رئيسًا لمجلس إدارتها حتى آخر يومٍ في عمري، فأنا أحب هذه الشركة وأحب ما نفعله كل يوم

انتعاش أسهم (SoftBank) يرفع ثروة ماسايوشي سون بواقع 1.2 مليار دولار


انتعاش أسهم (SoftBank) يرفع ثروة ماسايوشي سون بواقع 1.2 مليار دولار
تصدرت المجموعة اليابانية العملاقة
 (SoftBank)
عناوين الصحف والجرائد خلال الشهور الستة الماضية، لكن بأخبارٍ سلبية، لا سيما لرهانها الكارثي على شركة تأجير العقارات (WeWork) وعوائد الاستثمار المحبطة في شركة (Uber)، واليوم، تلقَّى مؤسسها ماسايوشي سون بعض الأخبار الجيدة مع انتعاش أسهم المجموعة مرةً أخرى. حيث ارتفع سهم (SoftBank) عند إغلاق التداول في طوكيو بنسبة 7.1% بعد التقرير الصادر من صحيفة وول ستريت جورنال بشأن استحواذ صندوق (Elliott Management) على حصةٍ قيمتها 2.5 مليار دولار في (SoftBank) بجانب دفع المجموعة لإعادة شراء الأسهم وإجراء التغييرات في حوكمة الشركة.
وأدت هذه الزيادة إلى تعزيز ثروة سون بواقع 1.2 مليار دولار لتصل قيمة ثروته إلى 21.6 مليار دولار عند إغلاق التداول يوم الجمعة في اليابان. ويمتلك رجل الأعمال البالغ من العمر 63 عامًا حصةً تتجاوز ربع شركة (SoftBank)، ويعد ثاني أغنى أثرياء اليابان، بعد تاداشي ياناي مباشرة، مؤسس شركة(Fast Retailing) الشركة الأم لشركة(Uniqlo) .
ووفقًا للتقرير الصادر يوم الخميس الماضي، التقى مسؤولو صندوق (Elliott Management) قيادات (SoftBank) لحث المجموعة على إعادة شراء الأسهم المقدرة بما يتراوح بين 10 مليارات إلى 20 مليار دولار. ويُعد الصندوق التحوطي القائم في مدينة نيويورك الذي أسسه الملياردير بول سينجر مساهمٌ نشطٌ معروفٌ، عمل بنجاح على دفع عجلة التغيير في شركة (AT&T) في الخريف الماضي. ويقود جوردون سينجر -ابن بول سينجر ورئيس مكتب (Elliott Management) في لندن- هذه العملية، وفقًا لأحد المصادر التي على اطلاعٍ بالمناقشات الجارية.
وأكد صندوق (leading the charge) لفوربس أنه تواصل بشكلٍ خاصٍّ مع قيادات (SoftBank)، بينما قالت مجموعة (SoftBank) إنها تحرص دائمًا على إجراء المناقشات البناءة مع المساهمين.
وتعد القيمة السوقية لمجموعة (SoftBank) البالغة 98 مليار دولار أقل بكثيرٍ من قيمة استثماراتها، حيث تبلغ حصتها 25% من عملاق التجارة الإلكترونية الصينية علي بابا تقدر قيمتها بنحو 145 مليار دولار. كما أنها تمتلك حصةً كبيرةً في شركة الاتصالات الأمريكية (Sprint) التي لديها عملياتٌ بمشاريع الاتصالات في اليابان.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت (SoftBank) تحقيقها أسوأ خسارةٍ ربع سنويةٍ في تاريخ الشركة الممتد إلى 38 عامًا، مع تراجع قيمة استثماراتها في شركة (WeWork) بنحو 9.2 مليار دولار. ومن ضمن الشركات الناشئة الخاسرة الأخرى في حافظة (SoftBank) شركة الضيافة الهندية (Oyo) التي تلقت الكثير من شكاوى العملاء والتقارير المتعلقة بانتهاكات العقود المقدمة مما يتجاوز 20 ألف مالك من ملاك فنادقها. كما سرحت شركة(Oyo) 1800 موظف من موظفيها في الصين والهند، بالإضافة إلى 360 موظفًا آخرًا في الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقبل انتعاش سهم (SoftBank) الجمعة الماضية، هبطت أسهم الشركة بحوالي 15% على مدار الشهور الستة الماضية. وقال مايكل رونان، المدير الإداري لدى صندوق (Vision Fund) المقدر بـ 100 مليار دولار التابع لمجموعة (SoftBank) لصحيفة (Financial Times) في 4 فبراير/شباط الجاري: إنه يخطط للرحيل.
واعترف سون بأنه يشعر بالحرج الشديد من الأداء الضعيف لاستثمارات (SoftBank)، وقال لمجلة (Nikkei Business) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي: "كانت هناك أوقاتٌ شعرت فيها بالغيرة من حجم الأسواق الأمريكية والصينية، لكن الآن أصبح هناك العديد من الشركات القادمة من الاقتصادات الصغيرة مثل جنوب شرق آسيا سريعة النمو التي تتمتع بالدافع القوى. وأصبح لا يمكن لرواد الأعمال -وأنا منهم- اختلاق الأعذار بعد الآن"